شهد مطار رفيق الحريري الدولي حضوراً إعلامياً كثيفاً محلياً وعربياً ودولياً للمشاركة في الجولة الميدانية التي وجهها وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال حمية إلى الاعلاميين والسفراء المعتمدين في لبنان، رداً على الادّعاءات التي وردت في صحيفة "تلغراف" البريطانية. على أن يصار إلى إصدار إعلان يُرتقب أن يكون هاماً، في نهاية الجولة من جانب الوزراء المشاركين.
وشارك وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري في الجولة الى جانب وزير الاشغال والمدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن وقائد جهاز امن المطار العميد فادي الكفوري وقادة الأجهزة الأمنية والإدارية العاملة في المطار، تحضيرا للانطلاق في الجولة.
وقال حميّة خلال الجولة: بحثنا مع رئاسة الحكومة في الإجراءات القانونية اللازمة التي سنتخذها بحقّ "التلغراف" لما شكّلته من ضرب معنوي ليس فقط للمطار بل لكل لبنان واللبنانيين.
أضاف "لن نكتفي بجولة اليوم ونحن جاهزون لزيارات ميدانيّة لكلّ سفير في المطار".
وأكد أن "مطارنا يستوفي كلّ المعايير الدوليّة وهو مفتوح للجميع، وسنتقدّم بدعوى قضائية على صحيفة "التلغراف" في لندن"، معتبراً "إننا انتقلنا من الخروقات الجويّة إلى حرب نفسيّة عبر مقالات مكتوبة "سخيفة".
وأجاب ردًّا على سؤال عمّا إذا كان مقال "التلغراف" مقدّمة لعمل ما قد يحصل: لا أعلم بالغيب.
المكاري
أما المكاري فرأى في حديث صحافي، أنه "بعد مقال "التلغراف"، كان يجب أن تحصل هذه الجولة في مطار رفيق الحريري الدولي".
وقال: المطار مرفق عام يعني جميع اللبنانيين وهو صورة لبنان ونحن على أبواب صيف واعد للاغتراب لذلك فإن نيات مقال "التلغراف" واضحة جداً.
وأكد أنه "لا يُمكن أن يُخزّن حزب الله صواريخ في مكان يدخل إليه سفراء العالم فهناك سخافة واضحة في المقال، ولكن نخشى أن يؤثّر الأمر سلباً على الموسم وعلى حياة اللبنانيين وأعتقد أنّ كلّ هذا في سياق الحرب النفسيّة".
هنغار الاستيراد
وتفقّد المشاركون هنغار استيراد البضائع حيث صوّر الإعلاميون آلية إنزال البضائع.